محاضرة مدخل إلى علم الأديان
الشيخ سلطان العميري
الجزء الأول: تلخيص محاور المادة وأهم خمس فوائد منها:
محاور المادة:
- مفهوم علم الأديان.
- أسماء علم الأديان.
- مكونات علم الأديان وموضوعاتها.
- أهمية علم الأديان وخطره.
- مشروعية دراسة علم الأديان.
- علم الأديان عند علماء الإسلام.
- قصة علم الأديان في الفكر الغربي.
- الإشكاليات المنهجية التي وقع فيها علماء الغرب في دراسة علم الأديان.
- الفروق المنهجية بين علم الأديان في المنظومة الإسلامية وعلم الأديان في المنظومة الغربية.
- واقع علم الأديان في العالم الإسلامي المعاصر.
- كيف نطور علم الأديان.
* قبل البدء بالحديث عن المحاور لابد لنا من ذكر تعريف مصطلح المدخل, حيث يعرف بأنه:
– هو المادة العلمية التي تكشف عن مفهوم العلم المعين -الذي وضع له ذلك المدخل- وطبيعته ومعالمه وتكشف عن مسالك التدرج في تعلمه وتُبصر القاصد إلى تعلمه بالمسارات الأساسية المُعينةُ على ضبط تصوراته وأفكاره عن ذلك العلم.
– فالمدخل إلى دراسة علم الأديان لا يجيب على سؤل ما هو الدين؟ وما الأمور التي يتكون منها الدين؟ وإنما يجيب عل سؤال كيف هو علم الدين؟ وما هي معالمه؟ وكيف يُدرس؟
——————————————————–*المسألة الأولى: مفهوم علم الأديان: تعددت المفاهيم والتعريفات عن مفهوم علم الأديان، ومنها:
– هو النشاط العقلي المنتظم المهتم بدراسة الأديان نشأةً وتاريخاً وتطوراً وعقائد ومذاهب وطوائف، ويهتم بدراسة أثر الأديان وتأثيرها على الواقع الإنساني في جميع أبعادها وكافة جوانبها دراسةً تقوم على مناهج علمية تعتمد على مصادر أساسيةٍ، وتهدف إلى الفهم والمعرفة قبل النقد والمقارنة.
– ومن الممكن أن نقول في تعريف علم الأديان، بأنه: هو العلم -يُقصد بالعلم أي ضرورة وجود منهجية- الذي يُركز على دراسة الأديان من جهة حقيقتها وطبيعتها وتاريخها، ويهدف إلى التمييز بين أصنافها وتحديد خواصها. وهذا التعريف يراعي خصائص المنظومة الإسلامية المتمثلة بـ( أن الأديان ليست سواء، بينما في الغرب (الاتجاه العلماني) يقوم على دراسة علم الأديان باعتبار أن كل الأديان سواء).
*المسألة الثانية: أسماء علم الأديان: من أبرز أسماء علم الأديان، التالي:
– علم الملل، وهو الاسم المشهور عند علماء المسلمين.
– علم مقارنة الأديان، وهو الاسم الذي المطلق على علم الأديان في القرن الثامن عند علماء الغرب.
– علم فلسفة الدين، وأطلق هذا الاسم على علم الأديان في القرن التاسع عشر.
